219

মাজমুচত কাসায়েদ

مجموعة القصائد الزهديات

প্রকাশক

مطابع الخالد للأوفسيت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

حَتَّى إِذَا قَالَ يَا أَصْحَابَ سَمْرَتِنَا ... هَلُمَّ إِنَّ عَلَى الرِّضْوَانِ رِضْوَانُ جَاؤُوا يُلَبُونَ والأَسْيَافُ مُصْلَتةٌ ... كأنَّهُنَّ بأَيْدِي القَومِ نِيْرَانِ تِلكَ الأُمُورُ مِنَ البَارِي يُدَاوِلُهَا ... فكُل يومٍ لَهُ في خَلْقِهِ شَانُ لَم يَأْتِ مِن خَلَلٍ إلاَّ لَهُ سَبَبٌ ... فانظُرْ فَمِنْ أيِ بَاب جَاء نَقْصَانُ اجْعَلْ مُرَادَكَ دِيْنَ اللهِ تَنْصُرُهُ ... فالْمُلْكُ بالدِّيْنِ لا بالجُنْدِ يُنْصَانُ وَكُنْ معَ اللهِ لاَ تَخْشَى المَلاَ أَبَدًا ... يَكُنْ لَكَ اللهُ والأَمْلاَكُ أَعْوَانُ والناسُ إلاَّ قَلِيْلٌ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ... إذَا رَأَوْا نَاصِحًا قَالُوا بِهِ جَانُ عن نُصْرَةِ الدِّيْنِ أَمْوَاتٌ بِهِمْ وَهَنٌ ... وَنُصْرَةً المَالِ فُرْسَانٌ وَشُجْعَانُ صَلِّحْ لِدُنْيَاكَ مَا يَخْصُصْكَ مِن أحَدٍ ... لِلنَّاس وَادٍ وَقَدْ آوَتْكَ وُدْيَانُ تُنَفِّرُ الناسَ والإِخْوَانُ قَدْ سَكَتُوا ... أَعْرِضْ وَكُنْ مِثْلَهم ودِنْ بما دَانُوْا كُنْ لِلْمُلُوكِ عَلَى الأَهْواء تَعِشْ مَعَهُمْ ... فاللهُ في جَنْبهِ عَفْوٌ وَغُفْرَانُ

1 / 221