============================================================
74 ومن استفتح بقوله وجهت وجهى الى آخره فقد أحسن فانه قد ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح به وروى ان ذالك كان فى الفرض -وروي انه في قيام الليل ومن جمع بينهما فاستفتح بسبحانك اللهم وبحمدك الى آخره وبوجهت وجهي فقد أحسن وقد روى في ذلك حديث مرفوع - والاول اختيار أبي حنيفة وأحمد - والثانى اختيار الشافعى والثاك اختيار طاتفة من أصحاب ابى حنيفة ومن أصحاب أحد وكل ذلك حسن بمنزلة أنواع التشهدات وبمنزلة القراآت السبع التى يقرأ الانسان منها بما اختاره واما كونه واجبا فمذهب
الجمهور انه مستحب وليس بواجب وهو قول ابى حنيفة والشافعى وهو المشهور عن أحمده وفى مذهبه قول آخر يذكره بعضهم رواية عنه ان الاستفتاح واجب والله أعلم * (() مثلة} عن نعيم المجعر قال كنت وراء أبى هريرة فقرأ بسم لله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام الكتاب حتى بلغ ولا الضالين قال آمين وقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله اكبر فلما سلم قال والذى نفسى بيده انى لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المعتعر ابن سليمان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها ويقول ما آلو أن أقتدى بصلاة أبى وقال أبي ما آلو ان اقتدى بصلاة انس وقال انس ما آلو ان اقتدى بصلاة النبى صلى لله عليه وسلم فهذا حديث ثابت في الجمربها* ذكر الحاكم أبو عبد الله ان رواة هذا الحديث عن 1 اخرهم تقات فهل يحبل ما قاله انس وهو صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعنان فلم أسمع أحدا منهم يذكر بسم الله الحمن الرحيم على عدم السماع وما التحقيق فى هذه المسئلة والصواب * الجواب } الحمد لله رب العالين * اماحديث انس فى نفى الجهر فهو صريح لا يحتعل هذا التأويل فاته قد رواه مسلم فى صحيحه فقال فيه صليت خلف النبى صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعغنان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسمالله الرحمن الرحيم فى أول قراءة ولا فى آخرها وهذا النف لا يجوز الا مع العلم بذلك لا يجوز بمجرد كونه لم يسمع بع امكان الجهر بلا سماع واللفظ الآخر الذى فى صحيح مسلم صليت خلف النبي 13 صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يجهر او قال يصلي ببسم الله الرم الرحم فذا ت به اساع ولو م بر الا مذ الظ م يز نارله أن لى سلى للها
পৃষ্ঠা ৯৪