141

মজমুয়াত ফাতাওয়া ইবনে তাইমিয়া

জনগুলি

============================================================

121 صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا قبرى عيدا وصلوا على أينا كنتم فان صلاتكم تبلغنى فما أنت ورجل بالاندلس منه الا سواء وفى الصحيحين عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فى مرض موته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر مافعلوا قالت عائشة ولولا ذلك لأ برز قبره ولكن كره ان يتخذمسجدا فهم دفنوه فى حجرة عائشة بخلاف ما اعتادوه من الدفن فى الصحراء لثلا يصلى أحد على قبره ويتخذه مسجدا فيتخذ قبره وثنا وكان الصحابة والتابعون لما كانت الحجرة النبوية منفصلة عن المسجد الى زمن الوليد ابن عبد الملك لا يدخل أحدا عنده الا لصلاة هناك ولا لتمسح بالقبر ولا دعاء هناك بل هذا جميعه انما يفعلونه فى المسجد وكان السلف من الصحابة والتابعين اذا سلموا عليه أو أرادوا الدعاء دعوا مستقبلي القبلة ولم يستقبلوا القبر وأما وقت السلام عليه فقال أبو حنيفة يستقبل القبلة أيضا ولا يستقبل القبر وقال أكثر الاثمة بل يستقبل القبر عند السلام خاصة ولم يقل أحد من الاثمة انه يستقبل القبرعند الدعاء الاحكاية مكذوبة تروى عن مالك ومذهبه بخلافهاء-

تعالى (وقالو ا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) قالوا هؤلاء كانوا قوما صالحين يفي قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا على صورهم تمائيل ثم طال عليهم الأمد فعبدوها . وقد ذكر هذا المعنى البخارى فى صحيحه عن ابن عباس وذكره محمد بن جرير الطبري وغيره في التفسير عن غير واحد من السلف . وذكره وثيمة وغيره فى فصص الانبياء من عدة طرق ،. وقد بسط الكلام على أصول هذه المسائل فى غير هذا الموضع * وأول من وضع الاحاديث فى السفر لزيارة المشاهد التى على قبورهم أهل البدع الرافضة ونحوهم الذين يعطلون المساجد ويعظمون المشاهد يد عون بيوت الله التى أمر ان يذ كر فيها اسمه ويعبد وحده لا شريك له ويعظمون المشاهد التى يشرك فيها ويكذب فيها ويبتدع فيها دين لم ينزل الله به سلطانا فان الكتاب والسنة انما فيهما ذكر المساجد دون المشاهد كما قال (قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين) وقال (انما يعمر مساجد الله من آمن بالله) وقال تعالى (وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا) وقال تعالي م 16 فتاوى (اول))

পৃষ্ঠা ১৪১