4- روى عمر ابن شبة في كتابه أخبار المدينة : ((.. حدثني النميري بن حسان ، قال : قلت لزيد بن علي رحمة الله عليه ، وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر ، إن أبا بكر رضي الله عنه انتزع من فاطمة رضي الله عنها فدك . فقال : إن أبا بكر رضي الله عنه كان رجلا رحيما ، وكان يكره أن يغير شيئا تركه رسول الله ، فأتته فاطمة رضي الله عنها فقالت : إن رسول الله أعطاني فدك ، فقال لها: هل لك على هذا بينة ؟!. فجاءت بعلي رضي الله عنه فشهد لها ، ثم جاءت بأم أيمن ، فقالت : أليس تشهد أني من أهل الجنة ؟! ، قال : بلى . قال أبو أحمد يعني أنها قالت ذاك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما . قالت : فأشهد أن النبي أعطاها فدك . فقال أبو بكر رضي الله عنه : فبرجل وامرأة تستحقينها، أو تستحقين بها القضية . قال زيد بن علي : وايم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه))(1)[4] .
قلت : يهمنا هنا أمر النحلة ، من الرسول (ص) ، لفاطمة الزاهراء (ع) ، وإثبات زيد علي (ع) له ، وستأتي مناقشة هذه الرواية عن زيد بن علي (ع) ، وما يترتب عليها ، قريبا .
5- روى أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتابه السقيفة وفدك : (( ... حدثنا البحتري بن حسان، قال: قلت لزيد بن علي (عليه السلام)، ... [وأتى بنفس رواية ابن شبة السابقة ، بإثبات النحلة من الرسول لفاطمة (ع)]))(2)[5].
পৃষ্ঠা ২