============================================================
الفقوى مع الصبره والحاق والامر، والجع ولفرق المشتكي طالب بلسان الحال ، إما ازالة مايضره أو حصول ما يتفعه ، والعبذ مأمور آن يلتالوبه ذون خقه ، كما قال تعالى (فاذا فرغت قانصب * والى ربك قارغب) وقال صلى الله عليه وسلم لاين عياس "اذا سألت فاسال اللهه واذا استعت فاستعن باللهه ولا يد للانسان من شيئين طاعته بفعل المأمور ،وترك المحظور ، وصبره على ما يضيه من القضاء المقدوره فالا ول هو التقوى والثاني هو الصير، قال تعالى (ياأيها لين آمنوا لاتعذوا بطائة من دو نكم لا يألونكم خبالا) الى قوله (وان تصبروا وتقوا لا بضركم كيد هم شييان الله بما يسلون محيط) وقال تعلى (بلى إن تصبرواوتقواو يأتوكم منه قوومعذا يمد دكم ريكم بخمسة آلاف من الملايكة مسؤمين) وقال تعبالى (لسبلأن قي أمو الكم وأننسكم ولنسممن من الذدبن أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراء وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامورا وقد قال يوسف (أنا وسف وهذا أخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين) ولهذا كان الشيخ عبد القادر ونحوه من المشايخ المستقيمين يوصون في علتمة كلامهم بهذين الاصلين المسارعة الى فعل الأسور ، والتقاعد عن فعل الحظوره والصبر والرضا بالامر المقدور ، وذلك ان هذا الموضع غلط فيه كثير من العلمة بل ومن السالكين* فنهم من يشهد القدر فقط وبشهد الحقيقة الكونية، دويث اللاينية فيرى ان اللهخالق كل شيء وريه ولا يفرق بين مابحيه الله ويرضاه ه وبين مابسنطه وبيعضه وإن قدره وقضاه، ولا يميزبين توحيد الألوهية، وبين قوحيد الربوية، فيشهد الجع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سميدها وشقيهاس ئهد الجمع الذي (1) يشنيرك فيه المؤمن والكافره والبر والفاجر هوالنبيالصادقة والمتبي مكانب* وأهل الجنة وأهل النار واولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردة لشاطين. قان هؤلاء كلهم يشتركرن في هذا الجع وهذه الحقيقة الكونية ، وهو لان الله وبهم وخالقهم ومليكهم لا وب لطم غيره . ولا يشهد الفرق الذي فرق الله ين أولياته وأعداثه، وبين المؤمنين والكافرين، وللابرار والفجار، وأهل الجنة والنلوه (4) لل الاصل : تشهد الجع يشوك فيه الغ
পৃষ্ঠা ৩