মজমু' রাসাইল ইবনে তাইমিয়া
জনগুলি
============================================================
299 الاتراء والدين والنول على العرش استوى) ولا تتقدم يين يدي الله في القول ، بل نقول استوى بلا كيف ، وانه له يدين بلا كيف كما قال تعالى (لما خلقت بيدي) ت وان الله ينزل الى سماء الدنياكما جاء في الحديث . قال : وقالت المعتزلة استوى على عرشه بمعنى استولى . وقال الاشعري ايضافى كتاب الابانة فى اصول الديانة فى باب الاستواء ان قال قائل : ما تقولون في الاستواء* قيل : نقول له إن الله مستو على عرشه كما قال (الوحمن على العرش استوى وقال اليه يصعد الكام العطيب وقال بل رفعه الله اليه وقال حكاية عن فرعوز (يلهامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السموات فاطلع الى اله موسى واني لاظته كاذبا) كذب فرعون موسى فى قوله ان الله فوق السموات وقال الله تصالى (آء منتم من فى السماء ان يخسف كم الارض فاذاحي تمور) فالسموات فوقها العرش وكل ماعلا فهو سماه وليس اذا قال (أممنتم من في السماء) يعني جميع السموات وانما اراد العرش الفي هو اعلا السموات الا ترى انه ذكر السموات فقال وجمل القسر فيهن نورا ولم يردانه يملأ السموات جميعا ورأينا المسلمين جميعا يرفعون ايديهم اذا دعوا نحو السماء لان الله مستوعلى العرش الذي هو فوق السموات فلولا أن الله على العرش لم يرفعوا ايديهم نحوالعرش وقد قال قائلون من المعتزله والجسهمية والحرورية ان معنى استوى استولى وملك وقهر وآن الله في كل مكان وجحدوا آن يكون الله على عرشه كما قال أهل الحق وذه بوافي الاستواء الى القدرة فلو كان كما قالوا كان لافرق بين العرش والارض السابعة لان الله قادر على كل شيء والارض فالله قاهو عليها وعلى الحشوش والاخلية فلو كاز مستويا على العرش بمغى
পৃষ্ঠা ২১১