মজমু' রাসাইল ইবনে তাইমিয়া

রশিদ রিদা d. 1354 AH
157

============================================================

منهكند فى الرسول وما هوخان باب 197 لمنجدل في طينته" أي كتبت نبوتي واظهرت لما خلق آوم قبل تفغ الروح فيه كما يكتب الله رزق للمبد وأجله وعمله وشقي أو سعيد اذا خلق الجنين قبل تقخ الروح فيه. فاذا كان الانسان هو خاتم المخلوقات

وآخرها وهو الجامع لما فيها، وفاضله هو فاضل المخلوقات مطلقا، ومحمد انسان هذا المين ، وقطب هذه الرحى، واقسام هذا الجمع كان كأهاغاية الغايات في المخلوقات ، فما ينكر أن يقال انه لاجله حلقت جميعها، وإنه لولاه لماخلقت، فاذا فسر هذا الكلام ونحوه بما يدل عليه الكتاب والسنة قبل ذلك وآما اذا حصل فى ذلك غلو من جنس غلو النصاوى باشراك بعض المخلوقات في شيء من الربوبية كاذ ذلك مر دود آغير مقبول فقد صح عنه صلى الله تعالى عليه وسلم آنه قال و لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى بن مريم فانما أنا عبد فقولوا هبد الله ورسوله وقد قال تعالى (يالهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تةولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ، فآمتوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير آلكم ، انما الله اله واحد) والله قد جمل له حقا لايشر كه فيه مخلوق فلا تصلح المبادة إلا له، ولا الدعطء

إلا له، ولا التوكل الا عليه ، ولا الرضة الا لليه ، ولا الرهبة الامنه .

ولا ملجأ ولا منجامنته الا اليه، ولا يأتي بالحسنات الاهو ، ولا ينهب السيئات الاهوم ولاحول ولا كوة الا به (ولا تنفع الشفاعة عنده الالمن أفذ ل من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ان كل من في السموات والارض

ن

পৃষ্ঠা ১৫৭