মজমু' রাসাইল ইবনে তাইমিয়া
জনগুলি
============================================================
110 استعاه اتحاد الخلق باظان وهو بائن مته وهذا ممتنع على الله ينزه الله عن ذلك ،لان الاستحالة تقتضي عدم ما كان موجوذاوالرب تالى واجب الوجود بذاته وصفاته اللازمة له بمتنع العدم على شيء من ذلك، ولان صفات الرب اللازمة له صفات كمال فعدم شيء منها تقص تعالى الله عنه بمولان انحاد المخلوق بالخالق يقتضى ان العبد متصف بالصفاب القديمة اللازمة لذات الرب وذلك ممتنع على العبد المحدث المخلوق قان للمبد يلزمه الحدوث والافتقار والذل وصفات الرب تعالى لللازمة القدم والثنى والعزة وهو سبحانه قديم في عزيز بنفسه يستحيل عليه قيض ذلك فاتحاد أحدهما بالآخر يقتضي أن يكون الرب متصفسا بنقيض صفاته من الحدوث والفقر والذل، والعبد متصفا بنقيض صفاته من القدم والفنى الذايي والعز الذاتي وكل ذلك ممتنع وبسط هذا يطول ولهذا سئل الجنيد عن النوحيد فقال التوحيد افراد الحدوث عن القهم، فبين أنه لا يد من تمييز المحدث عن القديم ولهذا اتفق آيمة المسلمين على آن الخالق بائن غن مخلوقاته ليس فى مخلوقاته شيء من ذاته ولا فى ذاته شىء من مخلوقاته بل الرب رب والعبد عبد (إن كل من في السموات والارض الا آتي الرحمن عبداه لقد أحصام وعدم عدا هو كلهم آتية وم القيامة فردا) وان كان المتكلم بهذا البيت أراد الاتحاد الوصفي وهو أن يحب العبد مايحبه الله . ويبغض با يبفضه الله . ويرضى بما يرضى الله . ويغضب لما يغضب الله . ويأس بما يأمر الله. وينعى عما ينهى الله عنه . ويوالي من يواليه الله .ويه ادي هن يعاديه الله . ومحب لله .ويبغض له ويعطى لله . ويمنع لله . بحيث يكون موافقا لربه تعالى فهذا المعى حق وهو حتيقة الايمان وكماله وفي الحديث.
পৃষ্ঠা ১০২