345

মাজমুক রাসাইল

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

সম্পাদক

عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৪ AH

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

ودليلنا: ما رواه مسلم (١)، عن عائشة في صفة صلاة رسول الله ﷺ وكان يفترش رجله اليسرى، وينصب اليمنى.
وما رواه النسائي (٢)، عن ميمونة زوج النبي ﷺ قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا سجدَ خَوَّى (٣) بيده حتّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ (٤) مِنْ وَرَائِهِ، وإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذه اليُسْرَى.
وعن عبد الله بن عمر أنّه قال: إِنَّ مِنْ سنّة الصّلاة: أَنْ يَنْصُبَ القَدَمَ الْيُمنَى واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى. رواه النسائي (٥).
وعن عبد الله بن مسعودٍ: أَنَّ رسول الله ﷺ كَانَ يتشهّد في الصّلاة، إذا جلس على وَرْكِهِ اليسرى. رواه الطبراني (٦).
وعنه قال: علّمني رسول الله ﷺ التشهّد في وسط الصلاة، وفي آخرها، فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى:

(١) رواه مسلم (١١٣٨).
(٢) رواه الدارمي (١٣٣٠ و١٣٣٢) والإمام أحمد (٦/ ٣٣٣) ومسلم (٤٩٧) والنسائي في المجتبى (١١٤٧) عن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث ﵄.
(٣) تحرف في المخطوط إلى: (حو). وخوّى: بالفتح المعجمة وتشديد الواو، ففرج وجنح وخوّى بمعنى واحد، ومعناه كله: باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه.
(٤) بفتح الضاد، أي: بياضهما.
(٥) رواه النسائي في الكبرى (٧٤٤) والمجتبى (١١٥٨).
ورواه مالك (٢٩٧) والبخاري (٧٩٣) وأبو داود (٩٥٨ و٩٥٩) والنسائي في الكبرى (٧٤٣) والمجتبى (١١٥٧).
(٦) رواه الطبراني في الكبير (٩٩٣٢). وانظر مجمع الزوائد (٢/ رقم ٢٨٥١).

1 / 365