86

মাজমুচ মুঘিঠ

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

তদারক

عبد الكريم العزباوي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

أكثرتَ منه حتى تَعافَه، وآجَمَه: أي حَملَه على أن يَشَمَّ الشَّىءَ. (١ ومنه الأَجَمة لتمَنُّعها، والآجام أيضا، والوَاحِد أَجَم ١) (أجن) - في حَديثِ عَلىِّ، رَضى الله عنه: "أنَّه ارتَّوَى من آجِنِ". - وفي حَدِيث الحَسَن: "أَنَّه كان لا يَرَى بأْسًا بالوُضُوءِ من الماءِ الآجِن". الماءُ الآجِنُ والآسِنُ: المُتغَيِّر. والفِعل منه أَجَن يَأجِن ويَأْجُن، إذا تَغيَّر من انْعِقاد العِرمِض عليه أو غَيرِه أَجْنًا وأُجونًا، ويقال: ماء أَجْن أَيضًا، ويُقال: أَجِنَ فهو أَجِن ولَيْسَا بِفَصيحَيْن. - في حديث ثابت "أنَّ مَلِكا متَمرِّدا دخلت بَقَّةٌ في مَنْخِره، فصارت في دِماغِه، فإذا طنَّت، أي طَارَت حتى سُمِع لِطيَرانها صوتٌ، ضربوا رأسَه بمِيجَنَة". المِيجَنَة: عَصًا يَضْرب بها القَصَّارُ الثَّوبَ ويقال لها: الكُذَين. وقال الكلبىُّ. المِيجَنَة: الصَّخْرة، وقال الأَسلمىُّ: وجِّن جِلدَتَك: أي اضْرِبْها بالمِيجَنة. والمِيجَنَة والمِيكَعَة: عود يُدقُّ به جِلدُ (٢) البَعِر إذا سُلِخ، يُمرَّنُ به؛ يقال: أصل الكلمة الواو، فلذلك قال: وَجِّن، فعلى هذا

(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) جـ: "جلدة".

1 / 35