رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر".
قال عطاء: مجالس الذكر: هي مجالس الحلال والحرام، كيف يشتري، ويبيع ويصلي، ويصوم، وينكح، ويطلق، وأشباه هذا.
وقال سفيان بن عيينة: لم يعط أحد بعد النبوة شيئا، أفضل من العلم والفقه.
ولله در القائل: كل العلوم سوى القران مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين ولقد أحسن الآخر في قوله: الحلما بعيد عوره أنما العلم بور زاخر ليلق الفقه منه تحتوي شرف الدنيا وفوز الآخرة5 ولما كان الفقه بهذه المرتبة الشريفة، والمزايا المنيفة، كان الاهتمام به هو المقصد الأعلى، والأحرى بالتقديم والأولى. ولقد أقام الله تعالى له في كل عصر أئمة مبرزين وعلماء لقصب الستبق محرزين، فتنوعوا في تصنيفه وترصيفه وتأليفه ما بين مسهبين وموجزين. حتى إن من تصدى الآن لتصنيف كتاب، مختصر أو مطول، لم يكن له موقع ولا عليه معول، وإنما ينبغي الاهتمام بتنقيح المواضع المغفلة، وتفصيل الأمور المجملة وسلوك الطرائق التي هي في الأكثر مهملة.
অজানা পৃষ্ঠা