মজমু লাতিফ
المجموع اللفيف
প্রকাশক
دار الغرب الإسلامي، بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1425 هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
دار الغرب الإسلامي، بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1425 هـ
قال: أنا والله في طلبك، ولقد أردت الخروج إلى الكوفة بسببك [13 و] لأن أراك، وأسمع من شعرك، فصار أبو نواس معه، وقدم به بغداد، فكان أول ما قاله أبو نواس من الشعر وهو صبي، هذا: [1] [مجزوء الخفيف]
حامل الهوى تعب ... يسخفه الطرب
إن شكى فحق له ... ليس ما به عجب [2]
تضحكين لأهية ... والمحب ينتحب
كلما انقضى سبب ... منك عاد لي سبب
روى أن الخصيب [3] سأل أبا نواس عن نسبه، فقال: أغناني أدبي عن نسبي، فأمسك عنه.
وقال إسماعيل بن نوبخت [4] : ما رأيت قط أوسع علما من أبي نواس، ولا أحفظ منه مع قلة كتبه، ولقد فتشنا بمنزله بعد موته، فما وجدنا له إلا قمطرا [5] ، وليس فيها إلا جزاز فيه غريب ونحو فقط.
أنشدني في المعنى: [الخفيف]
كنت أرجوه والرجاء قريب ... فاذا عهده كعهد الغراب
পৃষ্ঠা ৫৬