172

মজমু লাতিফ

المجموع اللفيف

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي، بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1425 هـ

[إكرام العلم]

عن عمرو بن علي قال: سمعت أبا معاوية الضرير [1] يقول: تغديت مع أمير المؤمنين هارون الرشيد بالرقة [2] ، فلما أردت غسل يدي، إذا أنا بإنسان يصب علي، فلما قاربت الفراغ قال: أتدري من يصب عليك أبا معاوية؟

قلت: لا، قال: أنا أمير المؤمنين، قلت: أكرمك الله كما أكرمت العلم، قال: ما أردت غير ذلك.

[من تؤاخي من الناس؟]

عن الحسن قال: واخ من الناس من يعينك على نفسك، ولا تواخ من الناس من حظك عنده مقدار حاجته إليك، فإذا انقطعت حاجته منك، انقطعت مودتك من قلبه.

[لذائذ العيش]

قال الحجاج لخريم الناعم [3] : صف لي العيش، فقال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا يلذ عيشا، قال: زدني، قال: والعافية، فأني [68 و] [رأيت] [4] العليل لا يلذ عيشا، قال: زدني: قال: والشباب، فإني رأيت الشيخ لا يلذ عيشا، قال: زدني: قال: لا مزيد.

পৃষ্ঠা ১৯৭