145

মজমু লাতিফ

المجموع اللفيف

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي، بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1425 هـ

ارسل يزيد فانه يكفيكها ... ماذا بقتل خراش جندك تصنع

لو كنت فيهم كان عودي ناضرا ... بل حالفت قومي خلائق أربع

صعر الرؤوس وذلة ومهانة ... ولدى الحروب من الثعالب أخشع [1]

قال: وكان الرجل من اليمن، فدعا هارون يزيد فولاه الجيش، وعقد له، ورد عبد الله معه، وأمر للشاعر بمئة ألف، وأمر له يزيد بمثلها [2] .

[مصرع بطل من الشراة]

عن أحمد بن سيار قال، قال يزيد بن مزيد لأصحابه، وهو [يريد أن يواقع] [3] الوليد بن طريف من الغداة، وكان بنصيبين [4] ، وولد له خالد بن يزيد في تلك الليلة: ابشروا، فإنه لم يولد لي غلام قط في حرب إلا رزقت الظفر، وكان الوليد بكفر توثا [5] ، وكان هارون قد أرسل [58 و] مع يزيد رجلا من أهل بخارى في فرسان من أهل بلاده عينا على يزيد ومحاربا [6]

পৃষ্ঠা ১৭০