372

মাজমূআ ফাতাওয়া

مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان

জনগুলি

ফতোয়া
والله جل وعلا أنكر على الذين تلفظوا، في قوله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ [الحجرات: ١٤]، إلى أن قال جل وعلا: ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [الحجرات: ١٦] .
والتلفظ بالنية هذا معناه أن الإنسان يخبر ربه ﷿ أنه نوى له كذا وكذا، وقد نهى الله عن ذلك، وأنكر على من فعله.
سؤال: ما حكم التراجع عن نية الصيام النفل أو القضاء قبل طلوع الفجر؟
الجواب: قبل طلوع الفجر لا مانع أن الإنسان يتراجع لأنه لم يشرع في الصيام، ويجوز له أن يعدل عن صيام هذا اليوم، ويصوم في المستقبل؟
***
سؤال: ما حكم الإفطار في يوم صيام قضاء عن فطر في رمضان؟
الجواب: لا يجوز لمن صام قضاءً من رمضان أن يقطعه، وأن يفطر، لأنه إذا عقد النية وصام وجب عليه إتمام هذا اليوم، ولا يجوز له أن يقطعه، وقد قال الفقهاء ﵏: ومن دخل في فرض موسع حرم قطعه.
سؤال: حتى لو كان واجبًا كالنذر أو الكفارة؟
الجواب: كل الصيام الواجب سواءً كان قضاءً أو نذرًا أو كفارة إذا دخل فيه الإنسان وشرع في صوم اليوم، فإنه يجب عليه إكماله، ولا يجوز له قطعه، إلا لعذر ضروري.
سؤال: هل لو قطعه يكون حكمه حكم كفارة رمضان؟
الجواب: لا يكون حكمه كحكم الإفطار في رمضان، ولكن يأثم بهذا.
***

2 / 392