عنه ، فقام إليه فقال : ممن الرجل؟ فقال : من أهل اليمن ، قال : فلعلك الذي حرقه الكذاب بالنار ، قال : ذلك عبد الله بن ثوب ، قال : نشدتك الله أنت هو؟ قال : اللهم نعم فاعتنقه ، ثم بكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر ، فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم صلى الله عليه وسلم .
قال النووي في بستان العارفين : وهذه من أجل الكرامات وأنفس الأحوال الباهرات.
إنتهى ما نقله الأهدل بإختصار.
ومن فضلاء خولان أبو إدريس الخولاني وهو عايذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولاني العوذي تابعي توفي سنة 80 رحمه الله .
ومنهم محمد بن حرب أبو عبد الله الخولاني الأبرش توفي سنة 194 ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ.
وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي توفي سنة 213 ترجمه الذهبي أيضا.
وأبو الحسن علي بن عقبة بن أحمد بن محمد الزيادي الخولاني وابنه أحمد بن علي المتوفى بقرية الصدارة من قرى حجر بن دغار وخلف ولدين محمد بن أحمد توفي بتعز 719 وأبو بكر بن أحمد قال الجندي : رآه في عدن سنة 719 ، حكى ذلك ابن مخرمة في تاريخ عدن.
وأبو عفان عثمان بن أبي الحكم بن الفقيه محمد بن أحمد بن الفقيه عمر بن إسماعيل بن علقمة الجماعي الخولاني ترجمه ابن مخرمة أيضا.
وسيأتي الكلام على قبائل خولان بن عمرو بن الحاف وبلدانها التي في بلاد صعدة عند الكلام على صعدة فهي مدينة خولان.
ونذكر هنا بلاد خولان العالية.
** خولان العالية :
خولان من شماليها بني حشيش من خولان ونهم ومن جهة
পৃষ্ঠা ৩১৫