258

মাজমুচ

مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام

وقال محمد بن القاسم - عليه السلام - في كتاب الأصول: وأما صفة الإمامة فإن الأصل فيها أنها فريضة من الله ورسوله، نطق بها الكتاب، وجاءت بها السنة.

وقال في كتاب الشرح والتبيين: ورأس النجاة لكم، فيما اشتبه عليكم من دينكم؛ ألا يقبل بعضكم قول بعض، ولكن ليرجع وليسأل فيما اشتبه عليه من جعله الله تعالى معدنه وموضعه من أهل الذكر، قال الله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون(7)} [الأنبياء].

وقال في شرح دعائم الإيمان: فأولئك هم الذين أمر الله بطاعتهم، وهم العترة الطاهرون من آل نبيه - عليه السلام -، وأقامهم أئمة يهدون بأمره، وأمر الخلق كلهم أن يسألوهم إذا جهلوا، وأن يردوا إليهم علم ما اختلفوا فيه؛ لأنهم أهل الاستنباط، والبحث والنظر الذين أمر الله تعالى بالرد إليهم.

وقال: وقد أخبرنا الله عز وجل أنه قد كفى عباده ما يحتاجون إليه بقوله: {ما فرطنا في الكتاب من شيء } [الأنعام:38]، وفيه تبيان كل شيء، فالمدركون له علماء آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -...

পৃষ্ঠা ২৭৩