248

মাজমুচ

مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام

وقوله بعد ذلك في قصة عمر: (فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة؛ حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني سادسهم؛ فيا لله (و)للشورى، متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر).

وقوله في كتاب المحن في قصة عثمان وأصحابه: (فلما لم يجدوا عندي إلا المحجة البيضاء، والحمل على الكتاب وسنة الرسول، وإعطاء كل امرء ما جعل الله له، ومنعه ما لم يجعل الله له، انتبذ من القوم منتبذ فأزالها (إلى ابن) عفان طمعا في التبجح معه في الدنيا).

وقال في قصة الجميع: (فلم أشعر بعد قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا برجال من بعث أسامة وعسكره قد تركوا مراكزهم، وأخلوا مواضعهم، وخالفوا أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيما أنهضهم فيه، وأمرهم (به) وتقدم إليهم فيه من ملازمة أميرهم، والمسير معه وتحت لوائه، حتى ينفذ لوجهه الذي وجهه له، وخلفوا أميرهم مقيما في عسكره؛ فأقبلوا يتبادرون على الخيل ركضا إلى عقد عقده الله ورسوله - صلى الله عليه وآله - في أعناقهم، وعهد عهده الله لي إليهم ورسوله فنكثوه وعقدوا لأنفسهم).

وقال في كتاب نهج البلاغة: (حتى إذا قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا النسب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن أرض أساسه، فبنوه في غير موضعه)...

পৃষ্ঠা ২৬৩