217

মাজমুচ

مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام

وقول الإمام المنصور بالله - عليه السلام - في شرح الرسالة الناصحة مع ما تقدم: (وورود الحوض لا يكون إلا لأتباع آل محمد - صلى الله عليه وعليهم وسلم - وهم أشياعهم، ولا يكون ذلك إلا بالإعتراف بفضلهم، ومطابقتهم في قولهم واعتقادهم).

تم الموضع الثاني

[الكلام في الصانع تعالى وما يستحق من الصفات لذاته أو لفعله]

وأما الموضع الثالث

وهو في الكلام في الصانع تعالى وما يستحق من الصفات لذاته أو لفعله

فهو ينقسم على أربعة فصول: الأول: في الذات، والثاني: في صفات

الذات، والثالث: في الإرادة، والرابع: في الإدراك.

[الكلام في الذات]

أما الأول:

فمذهب العترة أن قول القائل: ذات الباري، عبارة تفيد الإخبار عنه سبحانه على الجملة، من غير توهم مشاركة ولا مجانسة بينه سبحانه وبين غيره، ومعنى ذلك عندهم كمعنى قوله سبحانه: {ويحذركم الله نفسه} [آل عمران:28]، وقوله سبحانه: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة:115]، أي فثم الله بمعنى أنه لا يخفى عليه شيء من أمرهم؛ فذاته سبحانه هي هو، وكذلك نفسه ووجهه، وهو سبحانه ليس بجنس فيوصف بأنه مشارك لغيره...

পৃষ্ঠা ২৩২