وكل من طلب علما من غير هذه الطرق فهو متوهم ومتظنن ومخترص،
ومن هنا يعلم بطلان القول بعقول ونفوس وجواهر ليست بأجسام ولا أعراض، ومن هذا الأصل يعلم غلط كل مخالف لأئمة العترة - عليهم السلام -.
[الكلام في ذكر جملة من الأسماء]
وأما الكلام في ذكر جملة من الأسماء: فالغرض به التنبيه على معرفة اختلاف فوائدها، وكثرة مغالطها، وذلك لأنها على ضربين: صحيحة وباطلة.
فالصحيحة: هي كل اسم علمه الله سبحانه عباده، أو ألهمهم على التسمية به، كما قال الله سبحانه: {وعلم ءادم الأسماء كلها} [البقرة:31]؛ قال بعض الأئمة - عليهم السلام -: يعني [أسماء] جميع ما خلق الله بين السماء والأرض.
পৃষ্ঠা ৩৩