মাজমুক
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
জনগুলি
هيهات لو أحببته لأطعته .... إن المحب لمن يحب مطيع فكيف تصح دعوى ولاية آل محمد ومودتهم مع بغضهم، والتنفير عن طاعتهم، وترك الاعتماد على قولهم، ما قولكم فيمن استخان دليله، وشتم هاديه، ونابذ مرشده، ونازع نصحه، فنعوذ بالله من ضرر الفتنة، ووضوح المحنة، ومكابرة الدليل، ومعاصاة النصيح، ومخالفة الحبيب، وموالاة المضل، وإذ قد تقرر وجوب التمسك بهم تصريحا وتمثيلا لقرنهم بالكتاب الكريم، فكما أن الكتاب واجب الاتباع فكذلك هم، وأمن الصادق مع ذلك من الضلال بشرط التمسك بهم وذكرهم بلفظ (لن) وهي لنفي الأبد فلا خوف مع ذلك، وجعلهم بمنزلة سفينة نوح، ومعلوم أنها العاصمة من القاصمة، فأخبرنا بتطهيرهم وهو لا يخبر إلا بالحق، وأيد ذلك لنا رسوله بأنهم المرادون، وأوجبت علينا محبتهم في كتابه الكريم في أول حم، وفسره لنا نبيه برفع الألباس لئلا يقع عندنا أن المراد غيرهم، وبين لنا أنهم عترته وأهل بيته، ومنع من شركهم في الأيمان يدخل معهم، وبشر بالخير لسابق فضله.
পৃষ্ঠা ৪৪২