মজমা বিহারুল আনওয়ার

Ibn al-Futnī d. 986 AH
100

মজমা বিহারুল আনওয়ার

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

প্রকাশক

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

أقول جعل بالله متعلقًا بحلف ولا حاجة إذا يصح تعلقه بأمنت، وقيل هو مبالغة في تعظيم تصديق الحالف لا تكذيب عينيه. وح: اجلس بنا "نؤمن" ساعة هما بالجزم والأول بهمزة وصل، "نؤمن" أي نتذاكر الخير وأمور الآخرة والدين. وما خافه إلا "مؤمن" ولا "أمنه" أمن كسمع، وضمير خافه وأمنه لله تعالى عند النووي، لكن سوق حديث الحسن على أنه للنفاق. وح: أن "تؤمن" بالله أي تصديق بوجوده وبصفاته. وبوجود الملائكة وأنها عباد مكرمون. وبلقائه أي رؤيته وأنها حق في نفسه أو بالانتقال من الدنيا. وبرسله بأنهم صادقون فيما أخبروا عن الله، وتأخيرهم عن الملائكة لتأخر إيجادهم. وبكتبه بأنها كلام الله ومضمونها حق. وبالبعث من القبور والصراط والميزان والجنة والنار. وح: من يقم ليلة القدر "إيمانًا" أي تصديقًا بأنه حق وطاعة واحتسابًا لوجهه لا للرياء، وجوز كونهما حالين أي مؤمنًا محتسبًا، و"ليلة" مفعول به لا فيه. ومنه: من قام رمضان "إيمانًا" أي تصديقًا بفضيلته واحتسابًا أي إخلاصًا وطلبًا للأجر. وح: ولو "أمن" بي عشرة من اليهود "لأمن" اليهود أي لو أمن في الماضي من الزمان كقبل الهجرة، أو عقيب قدومه المدينة لتابعهم الكل لكن لم يؤمنوا. ح: أو يريد عشرة معينين من رؤسائهم وإلا فقد أسلم منهم أكثر من العشرة. نه: أسلم الناس و"أمن" عمرو بن العاص كأن هذا إشارة إلى جماعة أمنوا معه خوفًا من السيف وأن عمرًا كان مخلصًا. مد: وهذا البلد "الأمين"، أمانة مكة حفظه من دخله كحفظ الأمين. نه: النجوم "أمنة" للسماء فإذا ذهبت أتى السماء ما يوعدون، وهو انشقاقها وذهابها يوم القيامة، وذهاب النجوم تكويرها وانكدارها وعدمها، وأراد بوعد أصحابه الفتن، وكذا

1 / 100