মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
তদারক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
٥٠٩- بِعْتُ جَارِي وَلَمْ أَبِعْ دَارِي
أي كنت راغبا في الدار، إلا أن جاري أساء جواري فبعت الدار.
قال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان ما الدَّاء العَيَاء، قال: جارُ السوء الذي إن قاولته بَهَتَكَ، وإن غبت عنه سَبَعَكَ (سبعك: اغتابك) .
٥١٠- أَبادَ اللهُ خَضْرَاءَهُمْ
قال الأصمعي: معناه أذهب اله نعمتَهم وخِصْبَهم، ومنهم من يقول: أباد الله غضراءهم، أي خَيْرَهم وخِصْبهم، وقال بعضهم: أي بهجَتَهم وحُسْنهم، وهو مأخوذ من الغَضَارة وهي البهجة والحسن، قال الشاعر:
احْثُوا التُّرابَ على مَحَاسِنِهِ ... وعلى غَضَارة وَجْهِهِ النَّضْرِ
٥١١- بَرَزَ الصَّرِيحُ بِجانِبِ المتْنِ
يضرب في جَلِيَّةِ الأمر إذا ظهرت. والمتن: ما استوى من الأرض.
٥١٢- بَقْبَقة في زَقْزَقَةٍ
البقبقة: الصَّخَب، والزقزقة: الضحك. يضرب للنفَّاجِ الذي يأتي بالباطل.
٥١٣- بِحَسْبِهَا أَنْ تَمْتَذِقَ رِعاؤها
امْتَذَق: إذا شرب مَذْقَة من لبن، يقال هذا في الإبل المحَاَريد، وهي التي قَلَّت ألبانُها. يضرب للرجل يُطْلَبُ منه النصر أو العُرْف.
أي حَسْبه أن يقوم بأمر نفسه.
٥١٤- بِسَالِمٍ كانَتِ الوَقْعَةُ
سالم: اسم رجل أخذ وعوقب ظلما. يضرب في نجاة المستحق للوقعة وأخْذِ من لا يستحقها ظلما.
٥١٥- بَقِيَتْ مِنْ مَالِهِ عَنَاصٍ
العناصى: جمع عَنْصُوَة، وهي البقية من السيء.
يضرب لمن بقي من ماله بقية تنجيه من شدائد الدهر.
٥١٦- بِتْ عَلَى كَعْبِ حَذَرٍ قَدْ سُئِلَ بِكَ
يضرب لمن عُمِلَ في هلاكه وهو غافل، أي كُنْ على حذر.
٥١٧- بَرَّزَ عُمانٌ فَلاَ تُمارِ
عُمَان: اسم رجل بَرّزَ على أقرانه بكرمه وخلقه، أي قد ظهرت شمائلُه فلا تُمَار فيه. يضرب لمن أنكر شيئا ظاهرا جدا.
٥١٨- بِمِثْلِي يُنْكَأ القَرْحُ
أي بمثلي يُدَاوَى الشر والحرب. ⦗١٠٥⦘ قال الشاعر:
لزاز حُرُوبٍ يَنْكأ القرحَ مِثْلُه ... يُمَارسُها تَارًا وتَارًا يُضَاِرُس.
1 / 104