মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
সম্পাদক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
٢٠٥١- أَشْرَدُ مِنْ خَفَيْدَدٍ
هو الظَّليم الخفيف السريع، من خَفَدَ إذا أسرع، وقال:
وهم تَرَكُوكَ أسْلَحَ من حُبَارى ... وَهُمْ تَرَكُوكَ أشْرَدَ مِنْ ظَلِيمِ
ويقال: أشرد من نعامة.
٢٠٥٢- أَشْرَدُ مِنْ وَرَلٍ
هو دابة تشبه الضبَّ، ويقال أيضًا "أشرد من وَرَل الحضيض"وذلك أنه إذا رأى الإنسان مَرَّ في الأرض لا يَرُدُّه شيء.
٢٠٥٣- أَشْكرُ مِنْ بَرْوَقَةٍ
هي شجرة تخضَرُّ من غير مطر، بل نبت بالسحاب إذا نشأ فيما يقال.
٢٠٥٤- أَشْكَرُ مِنْ كَلْبٍ
قال محمد بن حرب: دخلتُ على العتَّابي بالمخرَّم، فرأيته على حصير، وبين يديه شراب في إناء، وكلبٌ رابِضٌ بالفِناء يشرب كأسا ويُولِغه أخرى، قال: فقلت له: ما أردت بما اخترت؟ فقال: اسمع، إنه يكفّ عني أذاه، ويكفيني أذى سواه، ويشكر قليلي، ويحفظ مَبيتي ومَقيلي، فهو من بين الحيوان خليلي، قال ابن حرب: فتمنيت والله أن أكون كلبا له لأحُوزَ هذا النعت منه. وقولهم:
٢٠٥٥- أَشْرَهُ مِنْ وَافِدِ البَرَاجِمِ
قد ذكرتُ قضته في أول الكتاب عند قولهم" إن الشقي وافدُ البَرَاجِمِ"
٢٠٥٦- أَشْقَى مِنْ رَاعِي بَهْمٍ ثمَانِينَ
قد مر ذكره في باب الحاء في قولهم "أحمق من راعي ضأن ثمانين"
٢٠٥٧- أَشْعَثُ مِنْ قتَاَدةٍ
هي شجرة شديدة الشوك، وهذا أفعل من شَعِثَ أمره يَشْعَثُ شَعَثًا فهو شَعِث، إذا انتشر.
يقال: لَمّ الله شَعَثَكَ، أي ما انتشر من أمرك.
٢٠٥٨- أشَحُّ مِنْ ذَاتِ النَّحْيَيْنِ
قد ذكرتُ قصتها في هذا الباب عند قولهم" أشغل من ذات النِّحْيَيْن"
٢٠٥٩- أَشَدُّ مِنْ لُقْمَانَ الْعَادِي
قالوا: إنه كان يَحْفِر لإبله بظفره حيث بَدَا له إلا الصَّمَّان والدَّهْناء فإنهما غَلَبتاه بصلابتهما.
1 / 388