মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
সম্পাদক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
١٩٧٠- شَيْخٌ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بالبَاطِلِ
يُضْرب للعِنِّين أو الشيخ الكبير الذي لا يقدر على الباه.
١٩٧١- شَاخَسَ لَهُ الدَّهْرُ فَاهُ
أي تغير عما كان له عليه، من قولهم: "تَشَاخَسَتْ أسنانه"إذا اختلفت نِبْتَتُهَا.
١٩٧٢- شَقَّ عَصَاهُم نَوىً شَجُورٌ
أي مخالفة بعيدة، وشَجُور: من قولهم "ما شَجَرَك عن كذا" أي ما صَرَفَك، ونَوًى شَجُورٌ: بُعْدٌ بعيد يَصْرِفُ القاصدَ له لغَوْرِ بعده.
١٩٧٣- الشَّرْطُ أَمْلَك، عَلَيْكَ أَمْ لَكَ
يضرب في حفظ الشرط يجري بين الإخوان.
١٩٧٤- الشّرُّ قَلِيلُةُ كَثِيرٌ
هذا قريبٌ من قولهم: "الشرُّ تَحْقِرُهُ وقد يَنْمِى".
١٩٧٥- الشَّيْبُ قِنَاعُ الْمَقْتِ
يعني أن الغواني تمقُتُ المشايخ، كما قال:
رَأَيْنَ شَيْخًَا ذِرئَتْ مَجَالِيه"١" ... يَقْلِي الْغَوَانِي وَالْغَوَانِي تَقْلِيه
(ذرئت: شابت، والمجالي: ما يرى من الرأس إذا استقبل الوجه، واحدها مجلي، والبيت لأبي محمد الفقعسي)
١٩٧٦- الشَّبَابُ مَطِيَّةُ الْجَهْلِ
ويروى: "مَظِنَّةُ الجهل" أي منزلُه ومحلُّه الذي يُظَن به.
١٩٧٧- شَرُّ العِيشَةِ الرَّمَقُ
العِيشة: العَيْش، والرمَقُ: جمع رَمَقة، وهي البُلْغة التي يُتَبلغ بها، ويروى الرَّمِقُ: أي العيشُ الرمِقُ، وهو الذي يُمْسِك الرَمقَ
يضرب في ضيق المعيشة وشدتها.
١٩٧٨- الشَّمَاتَةُ لُؤْمٌ
قال أكْثَمُ بن صَيْفي التميمي، أي لا يفرح بنكبة الإنسان إلا مَنْ لَؤُم أصله، وقال:
إذَا ما الدَّهْرُ جَرَّ على أُنَاسٍ ... كَلاَ كِلَهُ أنَاخَ بآخَرِينَا
فَقُلْ للشَّامِتِينَ بِنَا أفِيقُوا ... سَيَلْقَى الشَّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا ⦗٣٦٨⦘
وفي حديث أيوب ﵇ أنه لما خرج من البلاء الذي كان فيه قيل له: أي شيء كان أشَدَّ عليك مِن جملة ما مَرَّ بك؟
قال: شماتة الأعداء.
1 / 367