291

মজমা আমথাল

مجمع الأمثال

সম্পাদক

محمد محيى الدين عبد الحميد

প্রকাশক

دار المعرفة - بيروت

প্রকাশনার স্থান

لبنان

١٧٣٩- زِماَمُها لَدُودُهَا
يضرب للرجل والمرأة إذا كان لهما مَنْ يزجرهما عن القبيح، قاله أبو عمرو
١٧٤٠- زِدْهَا على حَبَلٍ نَيْكًا
يضرب للرجل الشَّره، وأصله أن امرأة حَمَلَت فرأت أيورَ حميرٍ فقالت: أروني ذاك، ثم قالت: أروني ذاك، قيل لها: إن الحمير لا تنكح على الحبل، وإن زوجك سيزيدك على حبلك نيكا، وليس شيء من الذُّكْرَانِ يأتي الأنثى بعد حَبَلها إلا الرجل.
١٧٤١- زَالَ سَرْجُهُمُ عَنِ المَعَدِّ
أي تغيرت أحوالُهم، والمَعَد: ما تحت رِجْل الفارسِ من جَنْب الفرس.
١٧٤٢- الزِّيَادَةُ فِي الحَدِّ نُقْصَانٌ مِنَ المَحْدُودِ
يضرب في النهي عن الإفراط في المدح
١٧٤٣- الزَّيْتُ في العَجِينِ لاَ يَضِيعُ
يضرب لمن يُحْسن إلى أقاربه.
١٧٤٤- زَقَّهُ زَقَّ الحَمَامَةِ فَرْخَهَا
يضرب لمن يُرَبِّي قريبَه غير مُقَصِّر في الشفقة عليه.
١٧٤٥- اْلأَزْوَاجُ ثَلاَثَةٌ
"زوج بَهْر"أي يبْهَر العيون بحسنه، "وزوج دهر" أي يُجْعل عُدَّة للدهر ونوائبه، "وزوج مَهْر" أي ليس منه إلا المهر يؤخذ منه.
١٧٤٦- زُنْدٌ كَبَا وَبَنَانٌ أَجْذَمُ
يضرب لمن لا يُرْتَجَى خيره بحال، يقال: كَبَا الزند، إذا لم تخرج ناره، والأجْذَم: المقطوع اليد.
١٧٤٧- زِلْناَ وزَالَ الدَّهْرُفي بُرَادٍ
يقال: البُرَاد الضَّعف يبقى بعد ذهاب المرض، يريد ما زلنا وما زال الدهر في ضعف من العيش، فحذف ما، مثل بيت الحماسة:
تزَالُ حِبَالٌ مٌبْرَمَاتٌ أُعِدُّهَا ... لها مَا مَشَى يَوْمًا عَلَى خُفِّهِ جَمَل.
أي: ما تزال، ويروى "زُلْنا وزوال الدهر " من الزوال أي نفدنا ونفِد دهرنا في شدة عيش وقبول خَسْف.
١٧٤٨- أُزْمُولَةٌ في الَملَقِ الُممَنَّع
الأزمولة: الوَعِل المصوت، والمَلَق: جمع مَلَقة: وهي الحجر الأملس. ⦗٣٢٥⦘
يضرب للضعيف أجاره القوي.

1 / 324