মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
সম্পাদক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
١٦٢٣- رُبَّ جُوعٍ مَرِيء
يضرب في ترك الظلم، أي لا تظلم أحدًا فتتخم.
١٦٢٤- رَمانِي مِنْ جُولِ الطَّوِىِّ
الجُول والجَالُ: نواحي البئر مِن داخِلٍ أي رماني بما هو راجع إليه.
١٦٢٥- رَكِبَ عُودٌ عُودًا
يعنون السهم والقوس.
١٦٢٦- رُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةً
يضرب في اغتنام الصَّمْتِ.
١٦٢٧- رَتْوًا يُحْلَبُ الأبْكَارُ
قال الأموي: رَتَوْتُ بالدَّلْو، أي مددتُها مدًّا رفيقا، والأبكار جمع بِكر، وهي من الإبل الناقة التي ولدت بطنًا واحدًا ونصب رَتْوًا على المصدر، أي ارفق رفقا يلحق الأتباع.
١٦٢٨- رُبَّ مَلُومٍ لاَ ذَنْبَ لَهُ
هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، يقول: قد ظهر للناس منه أمر أنْكَرُوه عليه، وهم لا يعرفون حجته وعذره، فهو يُلاَم عليه، وذكروا أن رجلا في مجلس الأحنف بن قيس قال: ليس شيء أبغض إليَّ من التمر والزبد، فقال الأحنف: رُبَّ مَلُوم لا ذنب له.
١٦٢٩- ارْضَ مِنَ العُشْبِ بِالْخُوصَةِ
هذا مثل قولهم "ارْضَ من المركب بالتعليق".
والخوصة: واحدة الخوص، وهي وَرَق النخل والعرفج، يقال: أخْوَصَتِ النخلة، وأخْوَصَ العرفج، إذا تفطر بوَرَق.
يضرب في القناعة بالقليل من الكثير.
١٦٣٠- الرَّيْعُ مِنْ جَوْهَرِ البَذْرِ
يقال: رَاعَ الطعامُ يَرِيعُ وأرَاعَ يُرِيع، إذا صارت له زيادة في العَجْن والْخَبْز.
يضرب للفرع الملائم للأصل.
١٦٣١- الرِّفْقُ يُمْنٌ والْخُرْقُ شُؤْمٌ
اليمن: البركة، والرِّفْقُ: الاسمُ من رَفَقَ به يَرْفُق، وهو ضد العُنْف، والذي في المثل من قولهم "رَفُقَ الرجلُ فهو رَفِيق" وهو ضد الخُرْق من الأخْرَقِ، وفي الحديث "ما دَخَلَ الرفقُ شيئًا إلا زانه" أراد به ضد العنف.
يضرب في الأمر بالرفق والنهي عن سوء التدبير.
١٦٣٢- الرُّومُ إِذَا لَمْ تُغْزَ غَزَتْ
يعني أن العدو إذا لم يقهر رام القهرَ، وفي هذا حَضٌّ على قهر العدو.
1 / 305