মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
সম্পাদক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
١٥٥٤- رُبَّ صَلَفٍ تَحْتَ الرَّاعِدَةِ
الصَّلَف: قلة النزل والخير، والراعدة: السحابة ذاتُ الرعد.
يضرب للبخيل مع الوُجْدِ والسَّعَة، كذلك قاله أبو عبيد.
١٥٥٥- رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثًا
ويروى "تَهُبُّ رَيْثًا" قاله أبو زيد، ورَيْثًا: نصبٌ على الحال في هذه الرواية، أي تهبُّ رائثةً، فأقيم المصدر مقام الحال، وفي الرواية الأولى نصب على المفعول به.
وأول من قال ذلك - فيما يحكي المفضل - مالكُ بن عوف بن أبي عمرو بن عوف بن مُحَلِّم الشَّيْباني، وكان سنان بن مالك بن أبي عمرو ابن عوف بن ملحم شَامَ غَيْمًا، فأراد أن يرحل بامرأته خماعة بنت عوف بن أبي عمرو، فقال له مالك: أين تظعن يا أخي؟ قال: أطلب موقع هذه السحابة، قال: لا تفعل فإنه ربما خَيَّلَتْ وليس فيها قَطْر، وأنا أخاف عليك بعضَ مقانب العرب، قال: لكني لست أخاف ذلك، فمضى، وَعَرَضَ له مروان القرظ بن زِنْبَاع بن حُذَيفة العَبْسي فأعجله عنها وانطلق بها وجعلها بين بناته وأخواته ولم يكشف لها سِتْرًا، فقال مالك ابن عوف لسنان: ما فعلَتْ أختي؟ قال: نفتني عنها الرماح، فقال مالك: رُبَّ عجلة تهبُ رَيْثًا، ورب فَرُوقَة يُدْعَى لَيْثًا، ورب غَيْثٍ لم يكن غَيْثًا، فأرسلها مثلا.
يضرب للرجل يشتدُّ حرصه على حاجة ويخرق فيها حتى تذهب كلها.
١٥٥٦- أَرِينِهَا نَمرَةً أُرِكْهَا مَطِرَةً
الهاء في "أرنيها" راجعة إلى السحابة: أي إذا رأيت دليلَ الشيء علمتَ ما يتبعه، يقال: سحاب نَمِر وأنمر، إذا كان على لون النمر، وقوله "مطرة" يجوز أن يكون للازدواج، ويجوز أن يقال: سحاب مَاطِر ومَطِر، كما يقال: هاطل وهَطِل.
١٥٥٧- رَأَى الكَوْكَبَ ظُهْرًا
أي أَظْلَم عليه يومُه حتى أبصر النجم نهارًا، كما قال طَرَفَة:
إِنْ تُنَوِّلْهُ فَقَدْ تَمْنَعُهُ ... وَتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بالظُّهُرْ
يضرب عند اشتداد الأمر.
1 / 294