241

মজমা আমথাল

مجمع الأمثال

তদারক

محمد محيى الدين عبد الحميد

প্রকাশক

دار المعرفة - بيروت

প্রকাশনার স্থান

لبنان

١٤١٩- دَعِ الشَّرَّ يَعْبُرْ
قاله المأمون لرجل اغتاب رجلا في مجلسه.
١٤٢٠- دَمْعَةٌ مِنْ عَوْرَاءَ غَنِيمَةٌ بارِدَةٌ
أي من عينٍ عَوْرَاء. يضرب للبخيل يصلُ إليك منه القليل.
١٤٢١- دَعِ القَطَا يَنَمْ
يضرب في ترك أمرٍ يهمّ بإمضائه.
ذكر أن بعض أصحاب الجيوش أراد الإيقاع بالعدو، فاستطلع رأي الذي فوقه في ذلك، فوقع في كتابه "دَعِ القطا ينم".
١٤٢٢- أَدْبَرَ غَرِيرُهُ وَأَقْبَلَ هَرِيرهُ
الغَرير: الخُلُق الحسن، والهرير: الكراهية، أي ذهب منه ما كان يَغُرُّ ويعجب، وجاء ما يكره منه من سوء الخلق وغير ذلك.
يضرب للشيخ إذا ساء خُلُقه.
١٤٢٣- دُونَ كُلِّ قُرَيْبَي قُرْبَى
يضرب لمن يسألك حاجة وقد سألَكَهَا مَنْ هو أقرب إليك منه.
١٤٢٤- دِيكُهُ يَلْقُطٌ الْحَبَّ
ويروى "يلتقط الحصا". يضرب للنمام.
١٤٢٥- دَلَّ عَلَيْهِ إِرْبُهُ
قال أبو عمرو: يقال للرجل الدميم تقتحمه العين ولا يُؤْبَنُ بشيء من النجدة والفضل: دل عليه إربه، أي عَقْله.
١٤٢٦- دَعِ العَوْرَاءَ تَخْطَأْكَ
أي الخصلَةَ القبيحة، أو الكلمة الشنعاء وتخطأك - بالهمزة - من قولهم: أرَدْتُكم فخَطِئْتكم، أي تجاوزتكم. قيل: هذا أحْكَمُ مثل ضربته العرب.
١٤٢٧- دَعِ المَعَاجِيلَ لِطِمْلٍ أَرْجَلَ
المعاجيل: جمع مَعْجَل، وهو الطريق المختصر إلى المنازل والمياهِ، كأنه أعجل عن أن يكون مبسوطا، والطِّمْل: اللص الخبيث، والأرْجَلُ: الصلب الرِّجْل الذي لا يكاد يَحْفَى.
يضرب في التباعد عن مواضع التُّهَمِ، أي دعها لأصحابها.
١٤٢٨- دَأْمَاءُ لاَ يُقْطَعُ بِالأرْمَاثِ
الدأماء: البحر، والرِّمْث: خَشَبات ⦗٢٧١⦘ يُضم بعضُها إلى بعض ثم تركب في البحر للصيد وغيره.
يضرب في الأمر العظيم الذي لا يركبه إلا مَنْ له أعوان وعُدَدٌ تليق به.

1 / 270