মজমা আমথাল
مجمع الأمثال
তদারক
محمد محيى الدين عبد الحميد
প্রকাশক
دار المعرفة - بيروت
প্রকাশনার স্থান
لبنان
٦٢٩- تَجَشَّأ لقمانُ مِنْ غَيْر شِبَعِ
تجشَّأ: أي تكلَّف الجْشاَء. يضرب لمن يَدَّعي ما ليس يملك.
ويقال "تجشَّأ لقمان من غير شِبَع، من عُلْبَتَين وثمانٍ ورُبَع" قال أبو الهيثم: فهذه عشر علب مع رُبَع لم يَعُدَّها لقمان شيئًا لكثرة حاجته إلى الأكل وقد تجشأ تجشُّؤ غير الشبعان.
٦٣٠- تُخْبِرُ عَنْ مَجْهُولِه مَرْآتُهُ
أي مَنْظَره يخبر عن مَخْبَره.
٦٣١- تَسقُطُ بِه النَّصِيحَةُ عَلَى الظِّنَّةِ
أي كثرة نصيحتك إياه تحمله على أن يتهمك.
٦٣٢- تُعَلِّمُنِي بِضَبّ أَنا حَرَشْتُهُ
تعلمني بمعنى تُعْلِمُنِي: أي تخبرني، ولذلك أدخل الباء كقوله تعالى ﴿قل أتعلمون الله بدينكم﴾ وحَرْشُ الضب: صَيْدُه.
يضرب لمن يخبرك بشيء أنت به منه أعلم.
٦٣٣- تَحَمَّدِي يا نَفْسُ لا حَامِدَ لَكِ
أي أظهر حمد نفسك بأن تفعل ما تُحْمَد عليه، فإنه لا حامد لك ما لم تفعله.
٦٣٤- تَنْزُو وُتَلِينُ
هذا من النَّزْو والنَّزَوان، وهما الوَثْب، وليس من النِّزَاء الذي هو السِّفاد، وربما قالوا "تَنْزُو وتلين، وتؤدي الأربعين".
ذكروا أن أعرابيًا حُبِس فقال:
ولما دَخَلْتُ السجْنَ كَبَّرَ أهلُه ... وقالوا: أبو ليلى الغَدَاةَ حَزِينُ
وفي الباب مكتوب على صَفَحَاته ... بأنك تَنْزُو ثم سَوْف تلين.
٦٣٥- تَخَرَّسِي يا نَفْسُ لا مُخَرِّسَ لَكِ
أي اصْنَعِي لنفسك الْخَرْسَةَ، وهي طعام النَّفَسَاء نفسها، قالته امرأة وَلَدَتْ ولم يكن لها من يهتمُّ بشأنها.
٦٣٦- تَحتقِرُهُ وَيَنْتَأْ
يقال: نَتَأَ الشيء إذا ارتفع يَنْتَأ نُتُوءًا. يضرب لمن يحتقر أمرا وهو يعظم في نفسه.
٦٣٧- تَرْفَضُّ عِنْدَ المُحْفِظَاتِ الكَتَائِفُ
تَرْفَضُّ: أي تتفرق، والمُحْفِظَات: المُغْضِبات، والحَفيظة والحِفْظَة: الغضب، والكتائف: السَّخَائم والأحْقَاد. يقول: إذا رأيتَ حَمِيمَك يُظْلَم أغضبك ذلك فتنسى حِقْدَكَ عليه وتنصره.
٦٣٨- تَضْرِبُ فِي حَدِيدٍ بارِدٍ
يضرب لمن طَمِعَ في غير مَطْمَع.
1 / 125