289

============================================================

ومنهم الإمام: عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال أبو الفرج - رحمه الله تعالى- : أمه : أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أخته زينب بنت جحش رضي الله عنها، ويكني: آبا محمد، أسلم قبل ([دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم] دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا في سرية إلى نخلة ، وفيها تسئىل بأمير المؤمنين ، فهو أول من دعي بذلك .

وعن الشعبي : أول لواء عقد في الإسلام لواء عبد الله بن جحش، وأول مغنم قسم في الإسلام مغنمه ومن سعد بن آبي وقاص : أن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال له يوم أحد : (ألا ندعو الله تعالى؟) فخلوا في ناحية، فدعا عبد الله بن جحش رضي الله عنه فقال : (يا رب؛ إذا لقيث العدو. . فلقني رجلا شديدا بأسه، شديدا حرده(1)، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدا. . قلت : يا عبد الله؛ من جدع أنفك وأذنك ؟ فأقول : فيك وفي رسولك صلى الله عليه وسلم، فتقول : صدقت) قال سعد : (فلقد رأيته آخر النهار، وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط) استشهد رضي الله عنه يوم آحد، ودفن عند حمزة - خاله - في قبر واحد، رضي الله عنها، وهو ابن بضع وأربعين سنة.

وروي عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه أنه قال : إني لأرجو آن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله، هنياله، رضي الله عنه . انتهى (5 الصفوة 164-163/10] .

وقال الإمام النووي قدس الله روحه-: أسلم عبد الله بن جحش قديما، وهاجر 1)رده : فضبه وغيظه

পৃষ্ঠা ২৮৯