============================================================
فانقطع شسع نعله، فتناولها علي يصلحها، فقال : ل"يا أيها الناس؛ إن عليا ممن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلث على تنزيله"، قال أبو سعيد : فخرجت، فبشرته بما قال رسول اله صلى الله عليه وسلم، فلم يكترث به فرحا؛ فإنه كان قد سمعه) أو كأنه سمعه(1). او كماقال.
وقوله تعالى : ( وتعيها أذذن وعية ) اتفق المفسرون على أن المراد بها عليي وعن علي رضي الله عنه أنه قال : (والله؛ ما نزلت آية.. إلا وقد علمت فيم نزلت ، وأين نزلت ، إن ربي قد وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سؤولا) .
وكان إذا سثل. . أعطى ، وإذالم يسأل. . ابتدأ.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : شكا الناس عليا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال : " يا أيها الناس؛ لا تشكوا عليا ، فوالله : إنه لأخشن في ذات الله عزوجل 4(2).
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا عليا؛ فإنه ممسوس في ذات الله عز وجل 4(3).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد الى علي سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره)(4).
وعن أيوب السختياني، عن مجاهد قال : خرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما معتجرا(5)، فقال : (جعت مرة بالمدينة جوعا شديدا، فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة ؛ فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرا ، فظننتتها تريد بله، فاتيتها، فقاطعتها على كل ذنوب تمرة، فمددت ستة عشر ذنوبا حتى مجلت (6) يداي، ثم أتيت الماء، فأصبت منه، ثم آتيتها، فقلت بكفي هكذا بين يديها- وبسط إسماعيل يديه فجمعهما- فعدث لي (1) اخرجه بنحوه الحاكم (132/3) .
(2) اخرجه بنحوه الحاكم (144/3).
(3) اخرجه الطبراني في "الكبير* (148/19) .
(4) أخرجه الطبراني في والصخير* (161/2).
(5) الامتجار : لت العمامة على الرأس.
(2) مجلث يدله : اذا تخن جلدها وتعر، وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشتة
পৃষ্ঠা ২৪০