37 - أخبرنا الشيخ علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي، إملاء في الجامع بالبصرة، قال: ثنا أحمد بن نصر المقرئ، قال: ثنا محمد بن يزيد الأنطاكي، قال: قال لي المبرد: كان يهواني رجل، وكان يقبل علي بكل ما يقدر عليه، وأعرض عنه بمثله، فاعتل علة شديدة كنت سببها، فمات فكثر أسفي وحزني وبكائي عليه , أن لم أقض بعض واجبه في حياته، فرأيته في المنام، فقال لي: فلان، قلت: فلان.
ثم ولى فأنشأ يقول:
أتبكي بعد قتلك لي عليا
ومن قبل الممات تسي إليا
أيا قمرا برى جسمي وقلبي
وصارمني وما أبقى عليا
تجاف عن البكاء ولا تزده
فما إني أراك صنعت شيا
قال: فانتبهت فكتبتها في كفي لئلا أنساها، فإذا هو في مماته أشفق علي منه في أيام حياته
PARATEXT|
آخر المجلس، الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما
পৃষ্ঠা ৩৭