والتي، فسره كلامي، وقال: أحسن الشريف، فقد أبان بهذه الكلمة عن عقل في اختصاره، وفضل بغريب كلامه، وزاد على هذا القدر بكلام جميل. فلما قال ما شاء وأنا ساكت، قلت: أنا معتذر أطال الله بقاء سيدنا، قال من أي شئ ؟ قلت: ما أنا بدويا " فأتكلم بالجيد طبعا، والتظاهر بالتمييز في هذا المجلس الذي يغمره كل مشار إليه في الفضل، لكنه مني مع هجانة من استعمل غريب الكلام، وأقسم لقد كانت رهقة مني وسهوا " استولى علي، فاستجمل هذا الاعتذار، وجللت في عينه وقلبه. ونسبني الى رقة الاخلاق وسباطة السجايا. 2 - الشريف أبو السرايا أحمد القاضي بالرملة ونقيب العلويين بها وهو ابن محمد من أحفاد زيد الشهيد، كما في المجدي ص 30. كلمات العلماء في حقه لا تسأل أيها القارئ الكريم عن جلالة هذا الشريف النبيل، وقد أطروا في الثناء عليه بكل جميل بين مقل في ذلك ومكثر، وهم عدة وفيرة وجماعة كثيرة من أرباب معاجم التراجم وغيرهم من القدماء والمتأخرين، فمنهم: 1 - العلامة النسابة الشريف أبو اسماعيل ابراهيم بن ناصر بن طباطبا من أعلام أواخر القرن الخامس الهجري صاحب التآليف في علم النسب، ككتاب ديوان الانساب، ومجمع الانساب والالقاب، وهو كتاب كبير ينقل عنه ابن فندق البهيقي في كتابه: لباب الانساب. في كتابه: " منتقلة الطالبية " ط الغرى الشريف. وقال فيه بعد سرد نسب صاحب المجدي ما لفظه: وهو النسابة، له كتاب المجدي في انساب الطالبين واولاده بالموصل عقبه أبو علي محمد وأبو طالب هاشم وصفية أمهم هاشمية الخ. وذكر في موارد مختلفة اسم صاحب المجدي ونقل عنه فوائد علمية.
--- [ 20 ]
পৃষ্ঠা ১৯