মাজাযাত নাবাওয়্যা
المجازات النبوية
তদারক
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাজাযাত নাবাওয়্যা
আল-শরিফ আল-রাদি d. 406 AHالمجازات النبوية
তদারক
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
ولم يكن هناك على الحقيقة أثر دم علقت (1) الإزار، وإنما أخرجه الشاعر على الوجه الذي ذكرناه. فكأنه جعل القاتل، وإن لم يظهر عليه شاهد الدم، كمن ظهرت عليه شواهده الناطقة ودلائله القاطعة لقوة الامارات التي تشهد بفعله وتعصب الامر به، وهذا المعنى (2) أيضا أراد جرير بقوله:
وقلت نصاحة (3) لبنى عدى * ئيابكم ونضح (4) دم القتيل فكأنه خاطب قوما ونهاهم عن أن يقفوا موقف الظنة وينزلوا منزل التهمة (5) ليتبرءوا من دم قتيل اتهموا بنفسه وقرفوا بقتله (6).
58 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: " من فعل كذا وكذا فقد احتظر من النار بحظار ". وهذا القول مجاز، والمراد أن من فعل ذلك فقد احتجز من النار بحاجز، والحظار: الحائط المستدير على الشئ، فجعل عليه الصلاة والسلام المتباعد عن الفعلة التي توجب دخول النار، كمن ضرب بينه وبينها سياج، وأغلق عليه رتاج (7)،
পৃষ্ঠা ৯১
১ - ৪৩৮ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন