মাজাযাত নাবাওয়্যা
المجازات النبوية
তদারক
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাজাযাত নাবাওয়্যা
আল-শরিফ আল-রাদি d. 406 AHالمجازات النبوية
তদারক
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
اسم لابتداء الريح، وهي ضعيفة قبل شدتها، ومريضة قبل استكمال قوتها. والنسم أيضا: النفوس، جمع واحده نسمة، وإنما سميت بذلك لأنها في الأصل ضعيفة، وإنما يشتد من جسمها بروافد ترفدها ودعائم تسندها. وقد روى هذا الخبر على وجه آخر وهو قوله عليه الصلاة والسلام: " بعثت في نفس الساعة " وله معنيان:
(أحدهما) أن يكون: بعثت في تنفيس الساعة، أي في إمهالها وتأخرها، من قولهم: نفس فلان عن غريمه إذا أنظره، وأخر الدين بعد أن حان قضاؤه ووجب اقتضاؤه، فكأنه عليه الصلاة والسلام قال: بعثت وقد حان قيام الساعة إلا أن الله تعالى نفسها، أي أخرها قليلا، فبعثني في ذلك النفس.
(والوجه الآخر) أن يكون جعل للساعة نفسا كنفس الانسان.
وقال: بعثت في وقت أحس فيه بنفسها وقربها كما يحس الانسان بنفس الانسان إذا قرب من شخصه وسمع مجرى نفسه (1).
17 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: " اليد العليا خير من اليد السفلى " وهذا القول مجاز، لأنه عليه الصلاة والسلام أراد باليد العالية يد المعطي، وباليد السافلة يد المستعطى، ولم يرد على
পৃষ্ঠা ৩৫
১ - ৪৩৮ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন