মাজায কুরআন

আবু উবায়দা d. 209 AH
89

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

তদারক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণের সংখ্যা

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ» (٥٤)، معناها: وقال موسى لقومه. «بارِئِكُمْ» (٥٤): خالقكم من برأت. «الْمَنَّ» (٥٧) شىء كان يسقط فى السّحر على شجرهم فيجبتنونه حلوا يأكلونه. «وَالسَّلْوى» (٥٧): طائر [بعينه، وهو الذي سمّاه المولّدون سمانى] . «وَقُولُوا حِطَّةٌ» (٥٨) رفع، وهى مصدر من حطّ عنا ذنوبنا تقديره مدّة من مددت، حكاية أي قولوا: هذا الكلام، فلذلك رفع. «١» «الرجز» (٥٩): العذاب. «وَلا تَعْثَوْا» (٦٠): أي لا تفسدوا، من عثيت تعثى عثوّا، وعثا يعثوا عثوا وهو أشدّ الفساد. [«وَفُومِها»] (٦١): الفوم: الحنطة، «٢» وقالوا: هو الخبز.

(١) «قولوا ... رفع»: قابل هذا الكلام بما نقله الطبري ١/ ٢٣٠ عن بعض نجاة أهل البصرة. (٢) «الفوم ... فومتان»: قال ابن دريد الفوم الحنطة والله أعلم وأزد ... فوما وهكذا قال أبو عبيدة فى كتاب المجاز وأنشد، وقال ... فومتان، فخفف الهاء غير مشبع، هكذا لغته (الجمهرة ٣/ ١٦٠) . وهذا الكلام فى اللسان (فوم) أيضا وفيه: والهاء فى قوله بكفه غير مشبعة، وقال اليزيدي فى غريب القرآن له (٢ آ): الفوم الزرع أو الحنطة والسنبل هكذا قال أبو عبيدة، وأنشد وقال: البيت.

1 / 41