202

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

সম্পাদক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণ

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ» (٤) أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم، وفى آية أخرى: «ومن يجترح» (؟) «١» أي يكتسب، ويقال:
امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها، «٢» وفى آية أخرى: «اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ»
(٤٥/ ٢٠) كسبوا، «وما جَرَحْتُمْ» (٦/ ٦٠) أي ما كسبتم.
«مُكَلِّبِينَ» (٤) أصحاب كلاب، وقال طفيل الغنوىّ:
تبارى مراخيها الزّجاج كأنها ... ضراه أحسّت نبأة من مكلّب «٣»
«وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ» (٥) أي ذوات الأزواج، وقد فرغنا قبل هذا منه.
«مُسافِحِينَ» (٥) أي زانين، والسّفاح: الزّناء.
«أُجُورَهُنَّ» (٥): مهورهن.

(١) ومن يجترح: هكذا وردت فى الأصول كلها. ولعله يريد الآية «ومن يقترف» ٢٣ من سورة الشورى.
(٢) «امرأة ... كاسب لها»: هذا القول فى القرطين (١/ ١٣٩) بحذف: أرملة.
(٣): طفيل: قد مرت ترجمة طفيل الغنوي، والبيت فى ديوانه ٩ وهو من كلمة فى العيني ٣/ ٢٥ يصف بها الخيل.

1 / 154