মাজায কুরআন

আবু উবায়দা d. 209 AH
139

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

তদারক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণের সংখ্যা

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» (٣٧) أي ضمّها، «١» وفيها لغتان: كفلها يكفل وكفلها يكفل. «الْمِحْرابَ» (٣٧): سيّد المجالس ومقدّمها وأشرفها، «٢» وكذلك هو من المساجد. «٣» «أَنَّى لَكِ هذا» «٤» أي من أين لك هذا، قال الكميت بن زيد: أنّى ومن أين آبك الطّرب ... من حيث لا صبوة ولا ريب «٥» «يُبَشِّرُكَ» (٣٩)، «يبشرك» «٦» واحد. «بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ» (٣٩) أي بكتاب من الله تقول العرب للرجل: أنشدنى كلمة كذا وكذا، أي قصيدة «٧» فلان وإن طالت.

(١) «ضمن ... بها» الذي ورد فى الفروق: فى القرطبي ٤/ ٧٠. (٢) «اشرف ... مقدمها»: الذي ورد فى الفروق: فى القرطين ١/ ٩٩. (٣) «المحراب ... المساجد»: ورد فى غريب القرآن باختلاف يسير (١٧٤) . (٤) «أَنَّى لَكِ هذا»: قال النحاس فى معانى القرآن (٤٠ ب): قال أبو عبيدة المعنى: «من أين لك» وهذا القول فيه تساهل، لأن «أين» سؤال عن المواضع و«أنى» سؤال عن المذاهب والجهات، والمعنى: من أي المذاهب، ومن أي الجهات لك هذا، وقد فرق الكميت بينهما فقال: «أنى ومن» البيت. (٥) مطلع قصيدة بائية من الهاشميات ص ٧٤، وهو فى القرطبي ٤/ ٧٢ واللسان ٢٠/ ٣٢٢ والمفصل- ابن يعيش ٢٠٧. (٦) «يُبَشِّرُكَ»: وفى الداني (٨٧) حمزة والكسائي «يُبَشِّرُكَ» فى الموضعين (٢٩، ٤٥) هنا وفى سبحان (١٧/ ٩) والكهف (١٨/ ٢) «وَيُبَشِّرُ» بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففا فى الأربعة وحمزة ... والباقون بضم الأول وكسر الشين مشددا فى الجميع. (٧) «بكتاب ... قصيدة»: نقل الطبري (٣/ ١٥٨) هذا الكلام عن أبى عبيدة وعقب عليه بقوله: وقد زعم بعض أهل العلم بلغات العرب من أهل البصرة أن معنى ...، جهلا منه واجتراء على ترجمة القرآن برأيه.

1 / 91