মাজায কুরআন

আবু উবায়দা d. 209 AH
132

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

তদারক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণের সংখ্যা

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ» (٢٨٢) أعدل. [«فسوق»] (٢٨٢) الفسوق: المعصية فى هذا الموضع. «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» (٢٨٣) قال أبو عمرو: الرّهان فى الخيل، وأنشد قول قعنب بن أمّ صاحب من بنى عبد الله بن غطفان: بانت سعاد وأمسى دونها عدن ... وغلّقت عندها من قبلك الرّهن «١» «غُفْرانَكَ» (٢٨٥): مغفرتك، أي اغفر لنا. «٢» [«إصرا»] (٢٨٦): الإصر الثّقل وكلّ شىء عطفك على شىء من عهد، أو رحم فقد أصرك عليه، وهو الأصر مفتوحة، فمن ذلك قولك: ليس بينى وبينك آصرة رحم تأصرنى عليك، وما يأصرنى عليك حق: ما يعطفنى عليك وقال الأبيرد فى قوله عزّت قدرته: «فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» (٢٦٠) . فما تقبل الأحياء من حب خندف ... ولكن أطراف العوالي تصورها «٣»

(١) قعنب: هو قعنب بن ضمرة بن أم صاحب، كان فى أيام الوليد، وله ترجمة فى كتاب من نسب إلى أمه ص ٩٣، وانظر السمط ٣٦٢. - والبيت فى الطبري ٣/ ٨٦ واللسان والتاج (رهن) (٢) «غفرانك ... اغفر لنا»: كذا فى البخاري: قال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة، وروى تفسيره مرة أخرى فى فتح الباري ٨/ ١٥٤. (٣) الأبيرد: هو الأبيرد بن المعذر شاعر إسلامى كان فى أول الدولة الأموية، فى نسبه اختلاف، انظر المعمرين رقم ٥٨ والمؤتلف ٢٤ والأغانى ١٢/ ٩ والسمط ٤٩٤. - والبيت الأول فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ وشواهد الكشاف ١١٢.

1 / 84