মাজায কুরআন

আবু উবায়দা d. 209 AH
125

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

তদারক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণের সংখ্যা

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ» (٢٤٦): وجوههم، وأشرافهم، «١» ذكر أن النبي ﷺ لما رجعوا من بدر سمع رجلا من الأنصار يقول: إنما قتلنا عجائز صلعا، «٢» فقال النبي ﷺ: أولئك الملأ من قريش لو احتضرت فعالهم، أي حضرت، احتقرت فعالك مع فعالهم. «هَلْ عَسَيْتُمْ» (٢٤٦): هل تعدون أن تفعلوا ذلك. «بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» (٢٤٧) أي زيادة، وفضلا وكثرة. «٣» «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» (٢٤٧): علامات، وحججا. «مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ» (٢٤٩): مختبركم. [«غرفة»] (٢٤٩) الغرفة مصدر، والغرفة: ملء الكف. «يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ» (٢٤٩) يوقنون. «فِئَةٍ» (٢٤٩): جماعة. «أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا» (٢٥٠): «٤» أنزل علينا.

(١) «وجوههم وأشرافهم»: كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٥٤، والقرطين ١/ ٨٤. (٢) «عجائز صلعا»: أي مشايخ عجزة (النهاية) . (٣) «بسطة ... وكثرة»: وورد فى البخاري: بسطة: زيادة وفضلا، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩): وهو تفسير أبى عبيدة، قال: فى قوله ... إلخ. (٤) «أَفْرِغْ ... عَلَيْنا»: وفى البخاري: أفرغ أنزل، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩): وهو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى: «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا» أي أنزل علينا.

1 / 77