মাজায কুরআন

আবু উবায়দা d. 209 AH
111

মাজায কুরআন

مجاز القرآن

তদারক

محمد فواد سزگين

প্রকাশক

مكتبة الخانجى

সংস্করণের সংখ্যা

١٣٨١ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

«وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ» (١٦٦) أي الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها فى الدنيا، واحدتها «وصلة» . [«حَسَراتٍ»] (١٦٧): الحسرة أشدّ الندامة. «خُطُواتِ الشَّيْطانِ» (١٦٨) هى الخطى، واحدتها: خطوة، ومعناها: اثر الشيطان. «أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا» (١٦٨): أي وجدنا. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا» (١٧٠)، الألف ليست ألف [الاستفهام] أو الشك، إنما خرجت مخرج الاستفهام تقريرا بغير الاستفهام. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا» أي: وإن كان آباؤهم. «وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ» (١٧٠)، إنما الذي ينعق الراعي، ووقع المعنى على المنعوق به وهى الغنم تقول: كالغنم التي لا تسمع التي ينعق بها راعيها والعرب تريد الشيء فتحوّله إلى شىء من سببه، يقولون: أعرض الحوض على الناقة وإنما تعرض الناقة على الحوض، ويقولون: هذا القميص لا يقطعنى، ويقولون: أدخلت القلنسوة

1 / 63