232

মাজানি আদাব

مجاني الأدب في حدائق العرب

প্রকাশক

مطبعة الآباء اليسوعيين

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

وهداهما الملاك إلى جبل بيت المقدس ووضعا التابوت على قلة هناك فغاص فيها. فعاد سام إلى أهله ولم يعد ملكيصادق لكنه بنى ثم مدينة اسمها أورشليم أي قرية السلام. وسكنها باقي أيامه لهجًا بالعبادة وما أراق دمًا. وكان قربانه خبزًا وخمرًا فقط. . . وقد ضرب مثلًا للمسيح في نبوءة داود حيث قال: أنت الكاهن إلى الأبد بهيئة ملكيصادق. وعلى تلك القلة التي فيها قبر آدم صلب السيد المسيح
برج بابل وتبلبل الألسنة
٤٥٢ ثم بعد ذلك قال الناس بعضهم لبعض هلموا نضرب لبنًا ونحرق آجرًا ونبن صرحًا شامخًا في علو السماء يكون لنا ذكرًا كيلا نتبدد على وجه الأرض. فلما جدوا بذلك في أرض شنعار ونمرود بن كوش قات راصفي الصرح بصيده. وهو أول ملك قام بأرض بابل. قال الله: هذا ابتداء علمهم ولا يعجزون عن شيء يهتمون به. سوف أفرق لغاتهم لئلا يعرف أحدهم ما يقول الآخر. فبدد الله شملهم على وجه الأرض. وأرسل رياحًا عاصفةً فهدم الصرح ومات فيه نمرود الجبار. وتبلبلت لغات الآدميين فدعي اسم الموضع بابل
ذكر ابراهيم
٤٥٣ تارح بن ناحور ولد إبراهيم. وبنى مورفوس ملك فلسطين مدينة دمشق قبل ميلاد إبراهيم بعشرين سنة. ولما بلغ عمره ستين

1 / 238