মাজানি আদাব
مجاني الأدب في حدائق العرب
প্রকাশক
مطبعة الآباء اليسوعيين
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
تؤثر النار فيما صنع من ذلك الصوف من الثياب ولو أوقدت عليه الدهر. وأخبر الفقيه عبد الملك أن أخل اللامس بلد هناك ليس لهم ليس إلا من هذا الصنف. وقد حدث جماعة أنهم رأوا منه أهداب منديل عند أبي الفضل البغدادي تحمى عليه النار فيزداد بياضًا. ويكون له النار غسلًا وهو كثوب الكتان. (للبكري)
٣٢٩ (ألتنبول) . شجر يغرس كما نغرس دوالي العنب ويصنع له معرشات من القصب كما يصنع لدوالي العنب. أو يغرس في مجاورة النارجيل فيصعد فيها كما تصعد الدوالي وكما يصعد الفلفل. ولا ثمر للتنبول وإنما المقصود منه ورقه وهو يشبه ورق العليق وأطيبه الأصفر. وتجتنى أوراقه في كل يوم وأهل الهند يعظمون التنبول تعظيمًا شديدًا. وإذا أتى الرجل دار صاحبه وأعطاه خمس ورقات منه فكأنما أعطاه الدنيا وما فيها لا سيما إن كان أميرًا أو كبيرًا. وإعطاؤه عندهم أعظم شأنًا وأدل على الكرامة من إعطاء الفضة والذهب. وكيفية استعماله أن يؤخذ قبله الفوفل وهو يشبه جوز الطيب. فيكسر حتى يصير أطرافًا صغارًا ويجعله الإنسان في فيه ويعلكه. ثم يأخذ ورق التنبول فيجعل عليه شيئًا من النورة ويمضغها مع الفوفل. وخاصيته أنه يطيب النكهة ويذهب بروائح الفم ويهضم الطعام. ويقطع ضرر شرب الماء على الريق.
٣٣٠ (ألعود الهندي) . شجره يشبه شجر البلوط إلا أن قشره
1 / 172