آلاف حمام بالنظر إلى رفاهية الأهالي وللترف الذي كانت تعيش فيه بغداد ولكون أهلها مسلمين من مباديهم الدينية الاغتسال. فأما الستون ألف حمام والثلثمائة ألف مسجد فهذا من كلام العوام وقد أخطأ الحافظ أبو بكر ابن الخطيب ﵀ في مجرد نقله بدون اعتراض. وحبك الشيء يعمي ويصم.
جنيف ٢٣ شوال ١٣٥١ شكيب آرسلان