মাজালিস সুলতান ঘুরি
مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
জনগুলি
دكل شك أول أفاضل مجمعي در
أو مجلسده أولر مشكل لر آسان
نه مجلس كم أودر باغ وكلستان
أقينر أنده هر دلجه عبارت
أولر قانونله رمز وإشارت ... «ما أجمل مجلسك أيها السلطان، إنه يشبه الجنة، كل شيء مهيأ في هذا المجلس، إنه في الحقيقة منبع العلوم، ومجمع الأفاضل بلا ريب، مجلس تيسر فيه المشاكل، أي مجلس هذا؟ إنه حديقة وبستان، تقال فيها العبارات بكل اللغات، وتسير على قانونه الرموز والإشارات.»
كان للسلطان مجالس تجمع العلماء والكبراء، وتطرح فيها للبحث مسائل شتى.
وقد سجلت كثيرا من مسائل هذه المجالس في كتابين يصوران تصويرا حسنا كثيرا من أحوال مصر في عهد السلطان الغوري: (1)
كتاب نفائس المجالس السلطانية، في حقائق الأسرار القرآنية: ألفه حسين بن محمد الحسيني، وهو شريف كما يؤخذ من اسمه ومن عبارات في ثنايا الكتاب، ويظهر أنه ساح في إيران والبلاد الشرقية، وهو يعرف التركية فقد نظم بيتين بالتركية في رثاء ابن السلطان الغوري، وروى من شعر حسين بيقرا.
37
وفد على مصر فأقام عشرة أشهر شهد فيها مجالس السلطان الغوري، وجمع في كتابه هذا بعض المباحث التي كان السلطان والعلماء يتكلمون فيها.
অজানা পৃষ্ঠা