156

মাজালিস সুলতান ঘুরি

مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري

জনগুলি

وكان كريما وأنفق جميع خزائن جده على الناس، وقال: إن حاتما ما أنفق معشار ما أنفقت أنا. وقال: ما نهاية كرم حاتم عند أهل العالم؟ قيل: إنه عمل بيتا بأربعين بابا، وجاء سائل في الكل وفي كل باب أعطاه شيئا.

قال السلطان بابر: هذا يدل على بخل حاتم، لا على كرمه؛ لأنه لو كان كريما لأغناه في الباب الأول بحيث لا يحتاج الرواح إلى الباب الثاني.

الخاتمة

قال إسكندر: لا تلوموا المرء على بخله ولوموه على بذله؛ لأنه لا خير في المرء لو لم يكن حافظا لما يحفظه. (10) من المجلس الثاني عشر

طلعت يوم الخميس تاسع عشرين شهر رجب، وقعدوا في الدهيشة أربعا وستين درجة، وكان الإمام الشيخ عبد الرزاق وجاب القاضي محمود كراسا من الكشاف في تفسير:

سوف أستغفر لكم .

10

قال صاحب الكشاف: استغفر يعقوب ذنبهم في الآخر فصاروا أنبياء.

ترغيب

قال مولانا السلطان: ما تقول يا شريف في جوابه؟ قلت: كنت مريضا يومين ولكن أقول: إن هذا النقل موقوف على شيئين:

অজানা পৃষ্ঠা