মাজালিস ফি তাফসির ক্বোলহু তা'আলা

ইবনে নাসির উদ্দীন d. 842 AH
156

মাজালিস ফি তাফসির ক্বোলহু তা'আলা

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

জনগুলি

وأما الرحيم فخاص للمؤمنين، كقوله تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيما}.

وبالإسناد إلى الخطابي قال: ويقال إن الرحمن خاص في التسمية، عام في المعنى، والرحيم عام في التسمية، خاص في المعنى.

والذي حكاه الخطابي ولم يسم قائله: هو ما حكاه أبو القاسم الحسن ابن محمد بن حبيب المفسر، عن عبد الرحمن بن يحيى أنه قال: الرحمن خاص في التسمية، عام في الفعل، والرحيم عام في التسمية، خاص في الفعل.

وكأن هذا إشارة إلى أن الرحمن اسم من أسماء الله تعالى لا يدعى به غيره، وليس لأحد أن يتسمى به إلا الله، كما دل القرآن على ذلك بقوله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}، فهذا خصوصية في التسمية، وقد روي عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {هل تعلم له سميا} قال: لم يسم أحد الرحمن غيره.

ومعنى الرحمن عام [في الفعل] لأنه يرحم الراحمين من عباده.

পৃষ্ঠা ১৯৮