============================================================
الجالس العؤيدية يعطل الشبمس ، ويذكر وقوع الغدى عنها ، لما الوصاية فهى منفية عند جماعتهم ، يقولون : كيف يجوز أن يكون الرسول العأمور بأداء الرسالة إلى الأبيض والأحمر موما يخص باسرار ديله واحدا من جملتهم ويلقى إليه مقاليد كافتهم ؟ أليس هواذ فعل ذلك لم يبلغ رسالة ريه سبحانه ؟
والجواب عن ذلك أنهم مجمعون على كون الله قادرآتام القدرة ، واذا كان ذلك فلقد كان يمكنه أن يلقى فى قلوب الناس جميعا ما يحتاجون إلى معرفته من امور دينهم، ولا يرسل إليهم رسولا يصطفى من بينهم ويرسله فلم يفعل ، واصطفى رسولا واحدا من الجملة فأرسله رولا إليهم لوجه من وجوه الحكمة وكمقل ذلك فعل النبى بأمته كيلا بكيل ووزنا بوزن ، واختص أحدهم بوصايته كما خصه المن بين الناس برسالته ، وجعله باب علعه ، ومستودع سره ، فما وجه الانكارة وهؤلاء أمثال القائلين بتعطيل القمر.
فأما الأئمة فمانهم يقولون : غنيدا عنهم بكتاب الله تعالى وسنة نبيه* وهولاء أمثال القاثلين بتعطيل النجوم التى قال الله تعالى : : وهو الذى جعل لكم الجوم لتهدوابها فى ظلمات البر واليحر(1) .
(1) سورة الأنعام 97 .
পৃষ্ঠা ৮০