430

আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

المجالس المؤيدية

জনগুলি

============================================================

النجاة . ثم الأنمة (ع) من ذريته ، فالمخاطبون بالآية هم (1) الذين نصبوا جلس العطاء توسما بالخلافة من دون استخلافهم (2) ، وكانوا يتملكون سيف الشريعة البلاد ، ويقيمون فيها معالم الصلاة والصوم الي هي جزء و من أجزاء علوم الشريعة : لكون الصدقة جزء من أجزاء المال ، فنهاهم اللهه سبحانه عن الدعوة الى شريعة محمد (ص) بأذية آل محسد (ع) في ابطال حقهم ودفعهم عن مقاماتهم، فهم بفعلهم هذا ايراؤن الناس بدعوى الايمان ، ويكاشفون الله سبحانه بالعصيان . ثم قال الله جل جلاله : كتمثل صفوان عليه تراب" (3 مثله الله في الصلابة التي لا ينجع41) فيها نور الكلمة ، فتخصبمنها مزارع الحكمة ، بالحجر الأملس الذي لا يؤثر ا صواب الماء فيه فيخرج منه نبات ثم قال عز وجل : "عليه تراب" والتراب عل الزراعة اذا خالطه الماء فعجنه وكان في مركزه ، فإذا كان ترابا على وجه حجر فان الماء يغسله فيبقى الحجر أملس ؛ والتراب رمز على الايمان الذي منه تشكل أشكال الآخرة ، كما من التراب تشكل أشكال الدنيا ، والتراب على رمز (5) الايمان على غش لا يقوم منه بوصول العلم اليه زرع الآخرة ، كما لا يقوم من التراب على وجه الحجر الأملس (6) اذا فاض عليه الماء زرع الدنيا ، بل يمحي وكذلك يمحي ذلك القدر فيصير نفاقا محضا .

فمن أجل ذلك قال الله سبحانه : "فأصابه. وابل فتركه صلدا لا يقندرون على شيء ممتا كسبوا والله لا يهدي التقوم (1) هم : سقطت فيق.

(2) استخلافهم : استخلاف لهم في ق (3) سورة:264/2.

() لا ينجع : لا ينجع في ف (5) رمز : الحجر فيق (6) الأملس : سفطت في ق .

পৃষ্ঠা ৮৬